أقامت الكلية أمس حفلها السنوي لاستقبال الطلاب الجدد حضره وكيلا الكلية سعادة الأستاذ الدكتور سلامة داود وكيل الكلية لشئون الطلاب، وسعادة الأستاذ الدكتور محمد على سعد وكيل الكلية للدراسات العليا، ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وجمع غفير من أبنائنا الطلاب.
افتتحت الكلية هذا العام مركزًا إلكترونيًا لعقد امتحانات الطلاب المكفوفين فيه؛ تيسيرًا عليهم ورفًعا للمعاناة التي كان يلاقيها الطلاب من النظام القديم للامتحانات، حيث كان يتعين على كل طالب أن يحضر من يرافقه ليكتب له من غير الأزهرين من ذوي التعليم المتوسط، الذين قد يكونون غير مؤهلين لإتمام تلك المهمة على وجهها الأكمل؛ لذا فقد وفرت الكلية أجهزة حاسوب مزودة بتقنيات وبرامج ناطقة تناسب المكفوفين؛ وتم عقد الامتحانات عبرها لمن رغب منهم هذا العام. كما كلفت الكلية فضيلة الدكتور أحمد سمير عوض المدرس المساعد بالكلية بالإشراف على الأمر (وهو مكفوف البصر) لخبرته الكبيرة في المجال التقني وخاصة برامج المكفوفين؛ لتقديم الدعم الفني في حال الحاجة تيسيرًا على الطلاب وضمانًا لنجاح التجربة.
حرصت الكلية على أن تشرف بنفسها ممثلة في عميدها وأساتذتها على إنهاء تصاريح وإجراءات غسل وتكفين ودفن ابننا المتوفى في حادث القطار أمس، فأتموا ذلك بفضل الله، ثم صاحبوا جثمانه الطاهر إلى بلدته (قطور – غربية) ليدفن فيها، وقد ترأس وفد الكلية فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد سعد ناجي عميد الكلية والأستاذ الدكتور عبد الفتاح رسلان رئيس قسم التاريخ، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والسيد مدير الكلية وجمع كريم من السادة الإداريين والطلاب. رحم الله ابننا وألهم أهله الصبر والسلوان، وحفظ أبناءنا الطلاب جميعًا من كل مكروه وسوء