الأستاذ الدكتور : يوسف محمد عبد الوهاب

[/vc_column_text][/vc_column_inner][/vc_row_inner][/vc_column]

كلمة عميد الكلية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي علَّم بالقلم، علَّم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على أفصح من نطق بالضَّاد وأوتي الحكمة وفصل الخطاب، وعلى آله وصحبه أطواد العلم الراسخة، ومثاقيل الحكم الراجحة … وبعد

  1. كلية اللغة العربية بإيتاي البارود جزء من جامعة الأزهر تلك الجامعة العريقة التي حملت لواء الدفاع عن وسطية الإسلام شرعية وحديثية ولغوية وعلمية وفكرية وأخلاقية، وهي منظومة إسلامية بكل المقاييس وبما تعنيه كلمة الإسلام في مضمونها.

وتعد كلية اللغة العربية في هذا الإقليم الكائن بالوجه البحري أو ما يعرف بغرب الدلتا خادمة لمناطق عدة من محافظات الجمهورية، فيفد إليها طلاب كثر من هذه المحافظات؛ لدراسة اللغة أدبها ونحوها وصرفها وبلاغتها وأصولها، ودراسة التاريخ الإسلامي قديمه وحديثه وجغرافيته منذ نشأتها عام 1402هـ / 1981م .

وتحوي هذه الكلية بين جنباتها نخبة من علماء اللغة وأساتذتها من أدباء وشعراء ولغويين وبلغاء ومختصين بدراسة اللغة وأصولها، وكلية اللغة العربية مهتمة بدراسة الإعجاز القرآني والبلاغة النبوية، ويكفي اللغة شرفًا ما جاء على لسان أمير الشعراء في قوله:

إن الذي ملأ اللغات محاسنًا *** جعل الجمال وسرَّه في الضاد

والله عز وجل يقول: ” وكذلك أوحينا إليك قرآنًا عربيًا لتنذر أم القرى ومن حولها ” .

وبحمد الله تعالى تساير هذه الكلية الآن التطور الأكاديمي وأسلوب العصر الحديث، فأقامت وحدة للجودة والاعتماد؛ ليكون للكلية مكانها المرموق في منظومة العولمة والحداثة مع المحافظة على الموروث القديم من تراث لغوي وفكر متطور متجدد وإدخال المنظومة الإلكترونية التي من خلالها تأخذ الكلية مع أخواتها من كليات الجامعة وضعها الأكاديمي اللائق بها.

وأخيرًا تحية إكبار للأزهر وجامعته.

قم في فم الدنيا وحيِّ الأزهرا *** وانثر على سمع الزمان الجوهرا

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،،،

                                                                                     عميد الكلية
                                                                         

شكاوي ومقترحات